إيطاليا تُعلن عن طردها لمواطن مغربي من أراضيها للاشتباه في "تشّدده"

علنت وزارة الداخلية الإيطالية، في بلاغ لها أمس الاثنين، عن طردها لإثنين من المشتبه في "تشددهما" من أراضيها، أحدهما يحمل الجنسية المغربية، والثاني من جنسية بنغلاديشية.

ووفق ما أوردته مصادر إعلامية دولية، فإن وزارة الداخلية الإيطالية حددت هوية المطرودين، الأول إمام بنغلاديشي يبلغ من العمر 19 سنة، كان يُدرس في مركز إسلامي في شمال مدينة بادوا، والثاني مغربي يبلغ من العمر 24 سنة ويقيم في مدينة تورينو.

وحسب الداخلية الإيطالية، فإن طرد المواطن المغربي من إيطاليا، جاء بناء على شبوهات "التشدد" التي تحوم حوله، خاصة أن المعني بالأمر له علاقة وروابط بمواطن مغربي أخر مُدان بسبب تأسيسه لجمعية لها أهداف "إرهابية".

وأضافت وزارة الداخلية الإيطالية، بخصوص المواطن البنغلاديشي، بأنه يحمل "منظور متشدد للإسلام" كما أنه متورط في ضرب طفل في المركز الإسلامي الذي يُدرس فيه حفظ القرإن الكريم.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن إيطاليا تُعتبر من أكثر البلدان الأوروبية "تشددا" مع المشتبه في ارتباطهم بالتنظيمات الراديكالية، والمهاجرين، وقد سنت عدة قوانين في السنوات الأخيرة تقضي بطرد وترحيل المهاجرين والمشتبه فيهم من أراضيها.